أرشيف المدونة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
Tags
- قصائد الحب (3)
- قصائد من زمن الحب (2)
احصائيات المدونة
مدونات صديقة
الصفحات
ابوزيد. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
المتابعون
بحث هذه المدونة الإلكترونية
))أنا وسيدة الدفتر وثلاث قصائد ((
4:58 ص | مرسلة بواسطة
قصائد من زمن الحب |
تعديل الرسالة
))أنا وسيدة الدفتر وثلاث قصائد ((
))أنا وسيدة الدفتر وثلاث قصائد ((
وأعادت لي الدفتر
وقد كتبت فيه ثلاث قصائد
وعاد السؤال يتكرر
وهي في غموض السؤال تتباعد
ففي أعماقها جنين شاعر ٍ يولد
وفي داخلي انا شاعر يفقد
وأعادت لي الدفتر
وقد كتبت فيه ثلاث قصائد
وعاد السؤال يتكرر
وهي في غموض السؤال تتباعد
ففي أعماقها جنين شاعر ٍ يولد
وفي داخلي انا شاعر يفقد
أتراني كنت بعينيك ِ موعود؟
فلا أدري كيف في حياتي فجأة ً ظهرت ِ
وكيف إسمك ِ يملئني فرحة
حين أراه نائما ً أسفل الصفحة
فيا ترى هل انا في قلبك ِ موجود
ام أني مسافر ٌ يمر بعينيك ِ
ثم إلى أحزانه يعود
أم إني مرحلة عابرة
تنتهي وينقطع حبل الشعر
الذي كان بيننا مشدود
يا من تريد ان يجري بيني وبينها حوار
بعيدا ً عن الشعر
بعيدا ً عن الشعر سيدتي
أنا رجل ٌ مفقود
بعيدا ً عن الشعر
انا رجل ٌ لا سماء له ولا أرض ولا حدود
بعيدا ً عن الشعر
انا رجل ٌ تعيس من غير حظ
فليس لي قاصد ٌ ولا مقصود
فماذا تريدين ان تعرفي عني ؟
وماذا يهمك ِ مني ؟
ماذا يهمك ِ من رجل ٍ ميت
يسير في دنيا الإحياء
فماذا تعرفين عن البرد
وعن البعد ....
وعن الشقاء.....
أنا رجل ٌ سمائي لا تعرف سوى الشتاء
والأرض ما تحت قدمي
قاحلة ٌ جرداء
وتاريخي اسود أسود ٌ مع النساء
وحياتي معتمة ٌ من غير ضياء
رجل ٌ من غير وطن
فطالما سألت نفسي أين هي أوطاني
والشمس هي الشمس سيدتي
تشرق من عينيك
كي تغيب ما بين أجفاني
هذا ليس شعرا ً ما تقرأينه مولاتي
إنما الآمي وأحزاني
أنا لضائع ُ ابحث في عينيك عن مكاني
رجل ٌ من غير زمان
رحم الله سيدتي زماني
ووجدتك انتي سيدة الدفتر
وجه ٌ مشرق وبسمة ٌ لا تتكرر
وجدتك ِ عصفور ٌ صغير
ينام فوق أوراقي
وجدتك ِ سماء ٌ زرقاء
وغيوم ٌ بيضاء
تغزو آفاقي
وجدتك ِ روحا ً ينبض بها قلبي
وتتسلل الى أعماقي
وجدتك ِ عصفورا ً يهرب من عتمة الليل
لينام في أحداقي
فمن انا لديك ِ من أكون
شاعرا ً ....
عاشقا ً.....
ام مجنون....
من انا لديك ِ ؟
سألت ُ قصيدتك ِ فالتزمت الصمت
سألت الحب فخفت
سألت ُ نفسي فضحكت ُ وضحكت
(اعترافات إلى امرأة تحبني)
4:58 ص | مرسلة بواسطة
قصائد من زمن الحب |
تعديل الرسالة
(اعترافات إلى امرأة تحبني)
ماذا أقول لامرأة تحبنـي
هي لأتفرق بين حبة التفاح
وفمي
وبين قارورة العطر
ورائحة دمي
وبين سريرها وصدري
وبين عمرها وعمري
ماذا أقول لامرأة تحبني
حين تعرف أني خائن
وان كل أحاسيسي مزورة
وان حبي كان خطة مدبرة
وان كل الشعر الذي كتبته
وكل حبي الذي رسمته
كان مرحلةً عابرة
نعم يا سيدتي إنها الحقيقة
أنا غابة من الشوك
ولست الوردة الرقيقة
فاشتمي يا سيدتي والعني
وهاتي خنجركِ
ونحو صدري تقدمي
ولأكن من ستقتلين
فأنا الميت منذ سنين
فهل أنتِ يا سيدتي تعلمين
بقلم \ محمد حمدالله ابوزيد
التسميات:
قصائد من زمن الحب
|
0
التعليقات
(لوحة ً خرافية ً الملامح)
4:57 ص | مرسلة بواسطة
قصائد من زمن الحب |
تعديل الرسالة
(لوحة ً خرافية ً الملامح)
رسمتُكِ... بإحـــساسي
ولونتُكِ بعــــواطفــــي
لوناً من نورِ شمســـي
ولوناً من سواد حرفي
وبروزْتُكِ فــــي عيُوني
لوحة ً خرافية ً الملامح
لوحـة ً بريشة جـــنوني
برعشة الشوق الجامح
رسمـــتُ أدقَ التفاصــيل
خصرُكِ النحيل
شـعرُكِ الطويل
وَيدَيــنْ مـــن ياسميـن
وقدمَيْن مـــــن بنفســــج
ووجهٌ مـــن مـــستحيـــل
منه أطياف الشعر تخرج
رسمتكِ لم أترك علامة ْ
رمشُكِ
مساماتُكِ
والشامة ْ
فــيا لـــوحة ً مــن حـــنينْ
علقتُها على جدران ِالقلب
واخفـيتُها عـــنْ الســـنينْ
فانا أحفظكِ عنْ ظهرِ حُب
بقلم \ محمد حمدالله ابوزيد
8\11\2010
التسميات:
قصائد من زمن الحب
|
0
التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
من أنا
اقسام المدونة
- قصائد الحب (3)
- قصائد من زمن الحب (2)
المشاركات الشائعة
-
( لوحة ً خرافية ً الملامح ) رسمتُكِ... بإحـــساسي ولونتُكِ بعــــواطفــــي لوناً من نورِ شمســـي ولوناً من سواد حرفي وبروزْتُكِ فــــ...
-
( اعترافات إلى امرأة تحبني ) ماذا أقول لامرأة تحبنـي هي لأتفرق بين حبة التفاح وفمي وبين قارورة العطر ورائحة دمي وبين سريرها وصدري ...
-
على ّ رَمل الحِكاية نَمُدُ بِساطَ الكلام عِندَ شاطئِ البوحِ. ُقبيلَ غُروبِ شمس الحقيقة إبتَد أ تِ الحكاية في قديم الحبْ في غابر النسيان ...
-
رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر المصري الشاب مصطفى الجزار، عنوانها كفكف دموعك وانسحب يا عنترة . ا...
-
))أنا وسيدة الدفتر وثلاث قصائد (( )) أنا وسيدة الدفتر وثلاث قصائد (( وأعادت لي الدفتر وقد كتبت فيه ثلاث قصائد وعاد السؤال يت...
-
غـــريبة أنـــتِ حـــدَ الــوضـــوح ووضُـــوحُكِ غـــريب حـــدَ السؤال وســؤالكِ لا أمــــل بإجابةٍ تلــوح وعيُـــونُكِ لـــمْ تخطرعلـــى...
-
قبَلتُ يديكِ مليونَ مرة وقبلتُ خديكِ مليونَ مليون مرة وحينَ جئتُ أقبلُ شفتيكِ لم أجد فمي !؟