أرشيف المدونة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
Tags
- قصائد الحب (3)
- قصائد من زمن الحب (2)
احصائيات المدونة
مدونات صديقة
الصفحات
ابوزيد. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
المتابعون
بحث هذه المدونة الإلكترونية
كفكف دموعك وانسحب يا عنترة.
7:25 ص | مرسلة بواسطة
قصائد من زمن الحب |
تعديل الرسالة
رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر المصري الشاب مصطفى الجزار، عنوانها كفكف دموعك وانسحب يا عنترة.
السبب الذي تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو "أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح"..!!!
قرر نشر القصيدة الرائعة نكاية بالأميركان، وانتصارا لعنترة، وهنا نصها:
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَة
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَـحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعـذرة
ولْتبتلـــع أبيـــاتَ فخـــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطرة
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهـا
واجعـلْ لهـا مِن قـــاعِ صدرِكَ مقبـرة
وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً!
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة
اكتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة
يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟
هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـــهُ
وكـــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كـــوثـرَه؟
يـا فـارسَ البيداءِ.. صِــرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مــا أحقـــرَه
متــطـرِّفــاً.. متخـلِّـفـاً.. ومخــالِفـاً ! نسبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ.. هـذا دأبُهـم
حُمُــرٌ ـ لَعمــرُكَ ـ كلُّــهـــا مستنفِـــرَة
فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العظيــمَ وتأسِــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنــابــلُ ممطــــرة
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـــهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صرخــةِ مُجـبـــَرَة
هـلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقـدرة!
هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حــولَهُ
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والقـــذائفَ مُشـهَــــرَة
لو كانَ يدري ما المحـاورةُ اشتكى
ولَـصــاحَ فــي وجـــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ.. أســلَمُوا أعــداءَهم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَــدُّوا القنطــــرة
فأتــى العــدوُّ مُسلَّحــاً، بشقاقِهم
ونـفــاقِــهــــم، وأقــام فيهــم مـنـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ.. والهـــزائـــمُ م ُنــكَــــرَة
هــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لـم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهـا كـي نـخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغفــــــــرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فــي المـحبـرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه
مياح غانم العنزي
لم أجد فمي !؟
2:37 م | مرسلة بواسطة
قصائد من زمن الحب |
تعديل الرسالة
قبَلتُ يديكِ
مليونَ مرة
وقبلتُ خديكِ
مليونَ
مليون مرة
وحينَ جئتُ
أقبلُ شفتيكِ
لم أجد فمي !؟
التسميات:
قصائد الحب
|
0
التعليقات
(غربية أنتِ حدَ الوضوح)
2:35 م | مرسلة بواسطة
قصائد من زمن الحب |
تعديل الرسالة
غـــريبة أنـــتِ حـــدَ الــوضـــوح
ووضُـــوحُكِ غـــريب حـــدَ السؤال
وســؤالكِ لا أمــــل بإجابةٍ تلــوح
وعيُـــونُكِ لـــمْ تخطرعلـــى بــال
عــلى بــــال شــاعــر مــجــرُوح
فيــِكِ كـُل الكــلامِ الجميـل قــــال
قـــال سكنتِ فيه القلــبَ والـروح
وتركتهِ عـــلى ضفــــافِ المحـال
محال أنتِ لا ممنوع ولا مسموح
ولا أنـــتِ حقيقة ٌولا أنــــتِ خيال
خيــالٌ حُبِــكِ واســعُ الــصـرُوح
وصـــرحُ هــــواكِ جـنة الجمـال
وجمــــال وَجْــــهكِ الســــمـوح
كحُلــم ٍ.. . . بعيـــد .. المـنـــال
ومنــال رضـــاكِ صعب صـحيح
كَمَــنْ يُحــاول صــعــُود الجبـال
وجبالُ هـــواكِ عاليهُ الســــفوح
وأنا من يعشـــقُ صعــُودَ المُحـــال
بقلم \ محمد حمدالله ابوزيد
التسميات:
قصائد الحب
|
0
التعليقات
(سرُ الحكاية أنتِ)
2:27 م | مرسلة بواسطة
قصائد من زمن الحب |
تعديل الرسالة
علىّ رَمل الحِكاية
نَمُدُ بِساطَ الكلام
عِندَ شاطئِ البوحِ.
ُقبيلَ غُروبِ شمس الحقيقة
إبتَدأتِ الحكاية
في قديم الحبْ
في غابر النسيان
على أطراف الذاكرة
في مُنتصف الزمان
كانت البداية
في مقهى صغير
في زوايةٍ من الدنيا
كُنتُ أجلُس وأطيلُِ التفكير
في صورة ِوجهكِ المنعكسةِ
في فنجان قهوتي
فأُضيف قطعةَ سُكرٍ أخرى
لعلها تُغير طعمَ
ذكراكِ المُر
َ
غريبة ٌهذه اللحظة
حَدَ التأمُل
فكيف أشتمُ عطركِ
إن كنتُ طاعناً
في النسيان إلى هذا الحدْ
فهل لكِ بقايا من حنين , محال
فلماذا طيفُك يمُر في البال
تظلين َسر الحكاية أنتِ
ويظلُ يراودني السؤال
بقلم \ محمد حمدالله ابوزيد
19\12\2010
التسميات:
قصائد الحب
|
0
التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
من أنا
اقسام المدونة
- قصائد الحب (3)
- قصائد من زمن الحب (2)
المشاركات الشائعة
-
( لوحة ً خرافية ً الملامح ) رسمتُكِ... بإحـــساسي ولونتُكِ بعــــواطفــــي لوناً من نورِ شمســـي ولوناً من سواد حرفي وبروزْتُكِ فــــ...
-
( اعترافات إلى امرأة تحبني ) ماذا أقول لامرأة تحبنـي هي لأتفرق بين حبة التفاح وفمي وبين قارورة العطر ورائحة دمي وبين سريرها وصدري ...
-
على ّ رَمل الحِكاية نَمُدُ بِساطَ الكلام عِندَ شاطئِ البوحِ. ُقبيلَ غُروبِ شمس الحقيقة إبتَد أ تِ الحكاية في قديم الحبْ في غابر النسيان ...
-
رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر المصري الشاب مصطفى الجزار، عنوانها كفكف دموعك وانسحب يا عنترة . ا...
-
))أنا وسيدة الدفتر وثلاث قصائد (( )) أنا وسيدة الدفتر وثلاث قصائد (( وأعادت لي الدفتر وقد كتبت فيه ثلاث قصائد وعاد السؤال يت...
-
غـــريبة أنـــتِ حـــدَ الــوضـــوح ووضُـــوحُكِ غـــريب حـــدَ السؤال وســؤالكِ لا أمــــل بإجابةٍ تلــوح وعيُـــونُكِ لـــمْ تخطرعلـــى...
-
قبَلتُ يديكِ مليونَ مرة وقبلتُ خديكِ مليونَ مليون مرة وحينَ جئتُ أقبلُ شفتيكِ لم أجد فمي !؟